تكفيني الابتسامة كلما تذكرتك
ما أبلغ لغة العيون عندما تلتقي الأبصار ..
و ما أروع الحوار بين القلوب عندما يصمت اللسان ..
وما أطيب القلب حين يملؤه النقاء .. كم كنت جاهل أنا عندما بادلتك العناد وانتظرت الحب منك بكل كبرياء .. كم كنت سفيه عندما قررت منك الانتقام وأخطأت كثيراً حين وصفتك بالغدر والخيانة رغم صحة الوصف .. ولكن عزائي هو أنني لم أبتسم لأنثى قبلك .. لم أجيد وقتها لغة العيون وحوار الأفئدة .. كنت أجهل فن امتلاك القلوب .. كنت أظن أنك تعلمين وأنك ستأتي من أجل حباً تغلغل في قلبي العليل .. الذي لم يرضى دونك بديل .. من أجل قلب أبى أن ينبض في غيابك .. أو لغيرك ..
اليوم تذكرتك في وقت كادت فيه الهموم تقتلني وأوشك فيه الضيق أن ينال مني (فابتسمت) ..
ومكثت أنظر إلى طيفك الذي لاح لي على صفحات الهواء ولم يصدر مني سوى الابتسامة التي ظلت لفترة طال معها انتظاري وكأني في حالة هذيان .. انتابني وقتها إحساس غريب .. تخيلات في لحظة لقاء يجمعنا .. وسبب غرابة تلك الإحساس أنني تملكني شعور الأب نحو طفلته الحبيبه وليس شعور عاشق وهب الكثير من نبضه لحب من عاشت بوجدانه .. وددت أن أهدي إليكِ قبلة تبوح بما يحتويه القلب .. ولكن هذه المرة ستكون القبلة على الجبين .. ودون اختيار .. ألم أقل لكِ أنه شعور غريب ؟! دائماً أجد الحيرة ف وصف إحساسي هذا .. هل أصبحت كهلاً ف الهوى ؟؟ .. أم فارس ضاق بالغزوات ؟؟.. هل انطفأت جمرة الحنين التي ألهبت فؤادي سنوات وسنوات ؟؟ .. يبدو أنه الشعور بالرضا نحو سعادتك التي كانت أهم ما يشغلني ف الحياة سواء معي أو مع غيري ؟؟..
تساؤلات كثيرة تلاطمت ف رأسي كالأمواج جعلت تعبيرات وجهي تميل إلى الدهشة رغم وجود الابتسامة .. كل ما أشعر به الآن هو حنيني إليكِ .. حبي لكِ .. دعواتي .. شكري واعتذاري .. وعفوي عما جنيتيه في حقي .. ربما أصبحت قلباً فقد نبضاته .. أو طائر بُتِـرَ جناحيه .. ولكن حبي لم يتبدل .
أيتها الحبيبة .. أنا لم أكن من قبل أحمق في إحساسي ومشاعري .. ولن أكون .. لست أنا من يستبدل بحبه كرهاً أو حقداً لمن أحب .. ربما يبدو على وجهي الرغبة في الانتقام .. ولكن بداخلي إحساس يتكلم ويعلن للشوق الاستسلام .. يكفيني أني أبتسم عندما أتذكرك .. لا تتعجبي .. أنا كما أنا لم يشتعل رأسي شيباً ولم يمضي بي العمر .. ولم يذهب عقلي بلا عودة .. لم أفقد قلبي عند غيرك .. ولكن فعلها الحب .. نعم .. هو نفسه الحب الذي استعذب من قبل أنيني ..
و.ببببببـ ـككككككككـ ـاااااااااائئئئئئئئئـيـ.................
لا تنزعجي من تقطع الأنفاس .. إنها تنهيدة عاشق لاحت له الذكريات من بعيد .. ربما تشبه الاحتضار قليلاً .. لأنها تنبع من قلب يشبه المقبور كثيراً .. لا تجزعي مني .. لم أصبح مجنوناً .. فلا أنا هو ولا هي أنتي .. أنتي أنتي كما أحببتك .. ليس يعنيني درب سار عليه عشاق أو حب أفنى من قبل أحباب .. كل ما يعنيني هو حبي لكِ .. وعهد بداخلي سيدوم .. وكفى.
بقلم / شيخ البلد
ما أبلغ لغة العيون عندما تلتقي الأبصار ..
و ما أروع الحوار بين القلوب عندما يصمت اللسان ..
وما أطيب القلب حين يملؤه النقاء .. كم كنت جاهل أنا عندما بادلتك العناد وانتظرت الحب منك بكل كبرياء .. كم كنت سفيه عندما قررت منك الانتقام وأخطأت كثيراً حين وصفتك بالغدر والخيانة رغم صحة الوصف .. ولكن عزائي هو أنني لم أبتسم لأنثى قبلك .. لم أجيد وقتها لغة العيون وحوار الأفئدة .. كنت أجهل فن امتلاك القلوب .. كنت أظن أنك تعلمين وأنك ستأتي من أجل حباً تغلغل في قلبي العليل .. الذي لم يرضى دونك بديل .. من أجل قلب أبى أن ينبض في غيابك .. أو لغيرك ..
اليوم تذكرتك في وقت كادت فيه الهموم تقتلني وأوشك فيه الضيق أن ينال مني (فابتسمت) ..
ومكثت أنظر إلى طيفك الذي لاح لي على صفحات الهواء ولم يصدر مني سوى الابتسامة التي ظلت لفترة طال معها انتظاري وكأني في حالة هذيان .. انتابني وقتها إحساس غريب .. تخيلات في لحظة لقاء يجمعنا .. وسبب غرابة تلك الإحساس أنني تملكني شعور الأب نحو طفلته الحبيبه وليس شعور عاشق وهب الكثير من نبضه لحب من عاشت بوجدانه .. وددت أن أهدي إليكِ قبلة تبوح بما يحتويه القلب .. ولكن هذه المرة ستكون القبلة على الجبين .. ودون اختيار .. ألم أقل لكِ أنه شعور غريب ؟! دائماً أجد الحيرة ف وصف إحساسي هذا .. هل أصبحت كهلاً ف الهوى ؟؟ .. أم فارس ضاق بالغزوات ؟؟.. هل انطفأت جمرة الحنين التي ألهبت فؤادي سنوات وسنوات ؟؟ .. يبدو أنه الشعور بالرضا نحو سعادتك التي كانت أهم ما يشغلني ف الحياة سواء معي أو مع غيري ؟؟..
تساؤلات كثيرة تلاطمت ف رأسي كالأمواج جعلت تعبيرات وجهي تميل إلى الدهشة رغم وجود الابتسامة .. كل ما أشعر به الآن هو حنيني إليكِ .. حبي لكِ .. دعواتي .. شكري واعتذاري .. وعفوي عما جنيتيه في حقي .. ربما أصبحت قلباً فقد نبضاته .. أو طائر بُتِـرَ جناحيه .. ولكن حبي لم يتبدل .
أيتها الحبيبة .. أنا لم أكن من قبل أحمق في إحساسي ومشاعري .. ولن أكون .. لست أنا من يستبدل بحبه كرهاً أو حقداً لمن أحب .. ربما يبدو على وجهي الرغبة في الانتقام .. ولكن بداخلي إحساس يتكلم ويعلن للشوق الاستسلام .. يكفيني أني أبتسم عندما أتذكرك .. لا تتعجبي .. أنا كما أنا لم يشتعل رأسي شيباً ولم يمضي بي العمر .. ولم يذهب عقلي بلا عودة .. لم أفقد قلبي عند غيرك .. ولكن فعلها الحب .. نعم .. هو نفسه الحب الذي استعذب من قبل أنيني ..
و.ببببببـ ـككككككككـ ـاااااااااائئئئئئئئئـيـ.................
لا تنزعجي من تقطع الأنفاس .. إنها تنهيدة عاشق لاحت له الذكريات من بعيد .. ربما تشبه الاحتضار قليلاً .. لأنها تنبع من قلب يشبه المقبور كثيراً .. لا تجزعي مني .. لم أصبح مجنوناً .. فلا أنا هو ولا هي أنتي .. أنتي أنتي كما أحببتك .. ليس يعنيني درب سار عليه عشاق أو حب أفنى من قبل أحباب .. كل ما يعنيني هو حبي لكِ .. وعهد بداخلي سيدوم .. وكفى.
بقلم / شيخ البلد